السبت، 24 أغسطس 2013

خمسة سلوكيات ترتبط بالتحول الجنسي



 يرى بعض الخبراء أن جذور قضية الهوية الجنسية تعتبر ثقافية، إذ تعكس نظرة المجتمع  للفتاة أو الصبي، والمساواة بين الجنسين، وثمة من يعتقد أن التحول الجنسي هو خيار يتخذه الشخص، بسبب مشكلة نفسية يعاني منها.
وأفادت بعض الدراسات أن التعرض لهرمونات معينة أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى التحول الجنسي لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث أن هرمون الذكورة يؤثر على نمو دماغ الجنين.
وتقدم CNN خمسة أمور أساسية ترتبط بالهوية الجنسية
• الهوية الجنسية تختلف عن هوية النوع الإجتماعي
وقال الطبيب النفسي ومدير مشروع النوع الاجتماعي والأسرة في معهد أكرمان للأسرة الأمريكي جين مالباس إن "التوجه الجنسي يرتبط بجنس الأشخاص الذين تنجذب إليهم وتقع في عشقهم." وأوضح مالباس أن "التعبير الجنسي يشير إلى نوع الجنس الذي يشعر الشخص بالارتياح للتعبير معه، والذي قد يكون أو لا يكون ملائما للجنس البيولوجي الذي يميز الشخص لدى ولادته."
• ليس كل الأشخاص المتحولين جنسيا يخضعون لعمليات التحول الجنسي
يشعر بعض الأشخاص أنهم ولدوا في الجسم الخطأ. ولكن ليس كل الأفراد المتحولين جنسيا يريدون أن يخضعوا لعملية تحول جسدي، مثل عملية تغيير الجنس، ولكن البعض قد يبحث عن مثل هذه الإجراءات.
ويعتبر العلاج بالهرمونات، والذي يشمل الاستروجين أو التستوستيرون لتغيير الكيمياء الجنسي في الجسم، أحد الطرق التي قد يعتمدها بعض الأفراد المتحولين جنسيا. وقد يعتبر الخضوع لجراحة تجميلية واحد من الاحتمالات الأخرى.
وتساعد الجراحة التجميلية، التي قد تتضمن تغيير الأعضاء التناسلية أو إزالة الثديين، الأفراد المتحولين جنسيا في تحقيق الانتقال الجنسي الذي يسعون اليه. ويمكن للنساء المتحولات جنسيا، أن يخضعن لعملية جراحية لإزالة المبايض أو الرحم.
• لا يوجد معلومات وافية عن عدد الأشخاص المتحولين جنسيا
وغالبا فإن الدراسات حول الأشخاص المتحولين جنسيا نادرة. أما النسبة المئوية من الأميركيين الذين يعتبرون أنفسهم من بين الأشخاص المتحولين جنسيا فمن الصعب تعدادهم، فيما لا يعترف اشخاص آخرين بتحولهم الجنسي. وأظهرت دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا في العام 2011، أن 700 ألف شخص يعتبرون من المتحولين جنسيافي الولايات المتحدة.
• التحول الجنسي ليس اضطرابا عقليا بعد الآن
واعتمد مصطلح "اضطراب الهوية الجنسية" مرة واحدة في التشخيص المدرج في دليل الجمعية الأمريكية للطب النفسي التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وهو كتاب يصنف الاضطرابات العقلية. وألغت الطبعة الحديثة من هذا الدليل، مصطلح "اضطراب الهوية الجنسية"، والذي اعتبر لفترة طويلة وصم من قبل أخصائيي الصحة العقلية والناشطين المثليين.
ويشير دليل الاضطرابات العقلية الجديد فقط إلى اضطرابات الهوية الجنسية، لدى الأشخاص الذين يشعرون بالأسى بسبب هويتهم الجنسية.
• الازدواجية الجنسية أمرا شائعا بين الأطفال
وقال بعض خبراء الصحة العقلية إن للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات، يمكن أن يظهروا علامات مبكرة في اضطرابات الهوية الجنسية. ولكن لا يعتبر هؤلاء الأطفال خنثى، أو لديهم اضطراب جسدي أو تشوه في أعضائهم الجنسية، إذ أن قضية المساواة بين الجنسين توجد في الدماغ، ولا يزال النقاش يدور إذا كان ذلك نفسيا أو فيزيولوجيا.
وينخرط بعض الأطفال في سلوك المطابقة بين الجنسين، بمعنى أنهم يميلون إلى اتخاذ أدوار ترتبط بالجنس الآخر.

المصدر : سى ان ان 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More